ليس جديدا على أبل دعاوى براءات الاختراع، لكن الحكم الصادر مؤخرا عن انتهاك الشركة للحقوق قد يكلفها غاليا.
حيث وجدت هيئة محلفين أمريكية يوم الثلاثاء أن صناّع الآيفون قاموا باستخدام تقنية تعود ملكيتها لـ Alumni Research Foundation التابعة لجامعة Wisconsin أو ما تسمى اختصارا WARF.
ففي أوائل عام 2014 وجدت أبل نفسها في المحكمة ضد WARF التي زعمت أن أبل
قامت بانتهاك براءة الاختراع المسجلة
قامت بانتهاك براءة الاختراع المسجلة
باسمها عام 1998 حول تحسين كفاءة رقاقات معالجات A7, A8, A8X.
حيث استخدمت أبل هذه الرقاقات في أجهزة iPhone 5s, 6, 6 Plus فضلا عن استخدامها لها في عديد من نماذج الأيباد.
أبل أنكرت هذا الإدعاء كما أثارت جدل حول عدم صلاحية براءة الاختراع هذه, كما طالبت مكتب الولايات المتحدة الأمريكية لبراءات الاختراع والعلامات التجارية أن تنظر في القضية, لتقرر الوكالة لاحقا في نيسان / أبريل عدم اتخاذ أية اجراءات ضد القضية.
وبعد انحياز هيئة المحلفين لصف WARF،فإن المحاكمة ستمر بثلاث مراحل حول المسؤولية والأضرار وهل تعمدت أبل اختراق براءة الاختراع أم لا.
وقال رئيس المحكمة الجزائية الأمريكية, القاضي William Conley أن أبل قد تكون مسؤولة عن أضرار تصل قيمتها إلى 862.4 مليون دولار، وهو رقم قابل للزيادة إذا ما وجدت المحكمة في مراحلها الأخيرة أن أبل كانت قد تعمدت اختراق براءة اختراع المسجلة باسم WARF.
أبل ليست عملاقة التكنولوجيا الأولى التي تقوم WARF بمقاضاتها لاستخدامها التكنولوجيا الخاصة بلأخيرة دون أخذ إذنها, حيث قامت WARF بمقاضاة إنتل لانتهاكها براءة الاختراع ذاتها سابقا في عام 2008, ولكن تم تسوية القضية في العام التالي قبل أن تصل للمحاكم.
وحتى لو حصلت WARF على الـ 862 مليون دولار فلن ينتهي السجال بين الاثنتين, إذا أن WARF قامت بإطلاق دعوى انتهاك أخرى بحق أبل فيما يخص معالجاتها A9, A9X المستخدمة في أجهزة أبل الجديدة الـ iPhone 6S, 6S Plus and iPad Pro.